منذ 70 عاما تقريبا سمع الناس ان عناك منطقة فى المحيط يسكنها الشيطان وان اى سفينة تتجاوز حددودها وتدخل مثلث برمودا تختفى مباشرة ،وكذلك اى طائرة تحاول المرور فوق المثلث تختفى ايضا .
لكن العلماء لم يصدقوا حكاية ان الشيطان يسكن فى مثلث برمودا واجتهدوا لتقديم مبرر علمى يقنع الناس ويفسر سبب اختفاء السفن والطائرات.
ويبدو ان حلّ لغز مثلث برمودا قد يكون قريباً بفضل مجموعة من خبراء الأرصاد الجوية الفضائيةوفقا لما نشرته صحيفة اندبندنت البريطانية.
منذعقودٍ من الزمن، ظلّت سلسلة من حوادث اختفاء طائرات وسفن ضمن المنطقة الممتدّة على مساحة 500 ألف كلم بين ميامي، بورتوريكو وبرمودا لغزاً لم يستطع أي أحد تفسيره.
منذعقودٍ من الزمن، ظلّت سلسلة من حوادث اختفاء طائرات وسفن ضمن المنطقة الممتدّة على مساحة 500 ألف كلم بين ميامي، بورتوريكو وبرمودا لغزاً لم يستطع أي أحد تفسيره.
وقيل إنّ مثلث برمودا هو المسؤول عن وفاة أكثر من 1000 شخص واختفاء 75 طائرة وسفينة في المئة سنة الماضية.
لكنّ اليوم، توصّل العلماء إلى أنّ سحباً سداسية الشكل تُحدث "قنابل هوائية" مع رياحٍ تصل سرعتها إلى 170 ميل في الساعة قد تكون مسؤولة عن مئات الحوادث التي وقعت في مثلث برمودا وبقيت لغزا.
وقال العلماء الأميركيون من جامعة كولورادو الحكوميّة إنّ العواصف المتولدة تكون قويّة جداً ما يتسبّب بغرق السفن بسرعة وبهبوط الطائرات داخل البحر. وأشار هؤلاء أيضاً إلى أنّ السحب الضخمة التي يتراوح عرضها بين 32 و88 كلم كانت تظهر فوق القمة الغربية لجزيرة برمودا.
وأوضح الدكتور ستيف ميلر من الدراسة لمحطّة Science Channel "في معظم الأوقات تكون الغيوم عشوائيّة بتوزيعها". وباستخدام رادار الأقمار الصناعيّة لقياس ما الذي يحدث أسفل هذه السحب الغريبة وجد فريق البحث أنّ معدل رياح سطح البحر كانت تصل إلى سرعةٍ عاليّة وخطرة ما يخلق موجات عاليةٍ تصل إلى 14 مترا.
وشرح عالم الأرصاد الجويّة راندي سيرفني أنّ السحب السداسية الشكل فوق المحيط هي في طبيعتها قنابل هوائية تتشكّل بفضل ظاهرة الانفجار الجزئي (Microbursts) وهي عبارة عن انفجاراتٍ هوائيّة تنزل من أسفل السحب وتصطدم بالمحيط.
وتخلق هذه العوامل الطبيعيّة موجات ضخمة جداً تبدأ بالتفاعل مع بعضها البعض وفق ما شرح سيرفني.
يُذكر أنّ مثلث برمودا ظهر في الإعلام للمرّة الأولى في الخمسينات بعدما كتب صحافي عن عدد حوادث اختفاء الطائرات والسفن الكبير في هذه المنطقة. وتشير بعض الاحصاءات إلى أنّ 4 طائرات و20 سفينة تُفقد سنوياً كمعدل في هذه المنطقة.
لكنّ اليوم، توصّل العلماء إلى أنّ سحباً سداسية الشكل تُحدث "قنابل هوائية" مع رياحٍ تصل سرعتها إلى 170 ميل في الساعة قد تكون مسؤولة عن مئات الحوادث التي وقعت في مثلث برمودا وبقيت لغزا.
وقال العلماء الأميركيون من جامعة كولورادو الحكوميّة إنّ العواصف المتولدة تكون قويّة جداً ما يتسبّب بغرق السفن بسرعة وبهبوط الطائرات داخل البحر. وأشار هؤلاء أيضاً إلى أنّ السحب الضخمة التي يتراوح عرضها بين 32 و88 كلم كانت تظهر فوق القمة الغربية لجزيرة برمودا.
وأوضح الدكتور ستيف ميلر من الدراسة لمحطّة Science Channel "في معظم الأوقات تكون الغيوم عشوائيّة بتوزيعها". وباستخدام رادار الأقمار الصناعيّة لقياس ما الذي يحدث أسفل هذه السحب الغريبة وجد فريق البحث أنّ معدل رياح سطح البحر كانت تصل إلى سرعةٍ عاليّة وخطرة ما يخلق موجات عاليةٍ تصل إلى 14 مترا.
وشرح عالم الأرصاد الجويّة راندي سيرفني أنّ السحب السداسية الشكل فوق المحيط هي في طبيعتها قنابل هوائية تتشكّل بفضل ظاهرة الانفجار الجزئي (Microbursts) وهي عبارة عن انفجاراتٍ هوائيّة تنزل من أسفل السحب وتصطدم بالمحيط.
وتخلق هذه العوامل الطبيعيّة موجات ضخمة جداً تبدأ بالتفاعل مع بعضها البعض وفق ما شرح سيرفني.
يُذكر أنّ مثلث برمودا ظهر في الإعلام للمرّة الأولى في الخمسينات بعدما كتب صحافي عن عدد حوادث اختفاء الطائرات والسفن الكبير في هذه المنطقة. وتشير بعض الاحصاءات إلى أنّ 4 طائرات و20 سفينة تُفقد سنوياً كمعدل في هذه المنطقة.
0 شارك واكتب تعليق:
إرسال تعليق