وُلد إديسون في ولاية أوهايو في عام 1847، و كان أول براءة اختراع له و هو في 22 من عمره، و قد مُنحت آخر براعة اختراع باسمه بعد عامين من وفاته، في عام 1933. خلال فترة حياته شارك ب 1,039 براءة اختراع في الولايات المتحدة الأمريكية و 1,200 في بلدان آخرى .
تنحصر معظم اختراعات اديسون في ثماني فئات رئيسية و هي : البطاريات، الأضواء الكهربائية، الفونوغراف، تسجيل الصوت، الأسمنت، التعدين، الصور المتحركة، التيلغراف و التليفون. عقله الذي لا يعرف الكلل و لا الملل جاء بأفكار لم يرحب به العامة. استمر في القراءة لتعرف لماذا رفض أعضاء الكونجرس آلة صُممت لتجعلهم أكثر كفاءة و كيف أخافت بعض إختراعات إديسون بعض الفتيات الصغيرات و إغضاب آبائهن. و ستجد أيضاً جهازاً استطاع جعل اديسون العبقري معنا حتى يومنا هذا.
ذكر كُتاب السيرة أن إديسون كان يُقدم كل اسبوعين براءة اختراع جديدة خلال حياته العملية، على الرغم من أن العديد من اختراعاته لم تكن الفريدة من نوعها .
و قد شارك في بعض المحاكم المغطاة إعلامياً يواجه فيها مخترعين آخرين قام بسرقة أفكارهم، فقد كان لدى اديسون مهارة تسويقية و نفوذ ساعدته في كثير من الأحيان.
تنحصر معظم اختراعات اديسون في ثماني فئات رئيسية و هي : البطاريات، الأضواء الكهربائية، الفونوغراف، تسجيل الصوت، الأسمنت، التعدين، الصور المتحركة، التيلغراف و التليفون. عقله الذي لا يعرف الكلل و لا الملل جاء بأفكار لم يرحب به العامة. استمر في القراءة لتعرف لماذا رفض أعضاء الكونجرس آلة صُممت لتجعلهم أكثر كفاءة و كيف أخافت بعض إختراعات إديسون بعض الفتيات الصغيرات و إغضاب آبائهن. و ستجد أيضاً جهازاً استطاع جعل اديسون العبقري معنا حتى يومنا هذا.
f1- مسجل التصويت الإلكتروجرافيكي Electrographic Vote-Recorder كان إديسون عامل تلغراف و عمره 22 سنة، عندما حصل على براءة الإختراع الأولى لآلة سماها مسجل التصويت الإلكتروجرافيكي. لقد كان واحداً من عدة مخترعين في ذلك الوقت الذين طوروا أساليب للهيئات التشريعية، مثل "كونغرس الولايات المتحدة" لتسجيل تصويتهم في وقت مناسب. جهاز مسجل التصويت الخاص باديسون كان متصلاً بمكتب الكاتب. على المكتب، أسماء النواب كانت متضمنة في نوع معدن مكون من عمودين - "نعم" و "لا".
يقوم النواب بتشغيل الجهاز من خلال الإشارة إلى "نعم" أو "لا" ، حيث يتم ارسال اشارة كهربائية للجهاز المتصل بمكتب الكاتب. بعد اكتمال عملية التصويت، يقوم الكاتب بوضع قطعة من الورق المعالج كيميائياً فوق ذاك النوع من المعدن من ثم تشغيل الاسطوانة المعدنية فوقها. يسبب التيار الكهربائي في هذه الحالة تحلل المادة الكيميائية في الجانب الذي الذي يجب أن يسجل "نعم" . اشترى صديق اديسون، أحد العمال في التلغراف يدعى ديويت روبرتس, اشترى الجهاز ب 100$ اصطحب الجهاز معه إلى واشنطن، و لكن الكونغرس لا يريد أي جهاز يساهم في زيادة سرعة التصويت، فتقليل وقت التصويت مهم جدا لتعطيل و عرقلة العجلة السياسية لذلك تم إرسال جهاز اديسون الخاص بتسجيل عمليات التسجيل إلى قبر السياسة
. 2- قلم الاستنسل الذي يعمل بالهواء المضغوط إديسن صاحب الإختراع الأول لقلم الاستنسل - الجد الأول لأجهزة الوشم - التي تعمل بالهواء المضغوط، هذا القلم الذي حصل إديسون على براءة اختراعه في عام 1876 عبارة عن قضيب مزود بإبرة صلبة لخرم الورق لأغراض الطباعة. فهي فكرة عملية لنسخ الوثائق بكفاءة.
في عام 1891، حصل فنان الوشم صامويل أوريلي على براءة الإختراع الأولى لجهاز الوشم - يُقال بأن الجهاز يعتمد على قلم الاستنسل الخاص باديسون. أنتج أورايلي على ما يبدو جهازاً واحداً للإستعمال الخاص و لم يتم العثور على سجلات تؤكد تسويقه للجهاز. هاجر أورايلي إلى مدينة نيويورك من ايرلندا في عام 1875. بعد أن قام باختراع جهاز الوشم بدأ العديد ارتياد متجره في ساحة رقم 11 في تشاتام. فقد كان الجهاز أسرع بكثير من الوشم اليدوي و بكفاءى أعلى. بعد وفاة أورايلي في عام 1908، أخذ أحد الطلبة تجارته و ماكنته و عمل في جزيرة كوني عام 1950.
3- العازل المغناطيسي للحديد الخام ربما كان جهاز الفصل المغناطيسي للحديد الخام أكبر فشل مالي في حياة أديسون العملية. هذه الفكرة التي جُرِبت في مختبر أديسون خلال الفترة من1880 إلى 1890 كان الهدف منها فصل الحديد الخام من الخامات منخفضة الدرجة غير قابلة الإستخدام بواسطة المغناطيس و هذا يعني إمكانية الإستفادة من المناجم المهجورة مرة أخرى عن طريق استخراج الحديد من رمال المنجم. في ذلك الوقت ارتفعت أسعار خام الحديد إلى مستويات لم يسبق لها مثيل هذا ما قاد إديسون لصنع مثل هذا الجهاز. كان مختبر أديسون مشغولاً في وضع العازل المغناطيسي للحديد الخام للإستخدام العملي، و قد اكتسب أديسون على صلاحيات استخدام 145 منجم مهجور و إعداد مشروع تجريبي في منجم أوغدن في ولاية نيو جيرسي. دفع أديسون الكثير من المال لتنفيذ المشروع من خلال عملية بيع تدريجية لأسهمه في شركة جنرال إلكتريك (شركة الكهرباء العامة) لدفع ثمن تشغيل المشروع، و لكن بسبب مشاكل هندسية و إنخفاض أسعار الحديد الخام أدت إلى تخلي أديسون عن المشروع بعد خسارته الفادحة.
4- عداد الكهرباء كثير من القضايا و التبعيات تنشأ عندما تفعل شيئاً لم يفعله احدٌ من قبل- مثل تشغيل الخدمات الكهربائية للشركات و المساكن - في ذلك الوقت كانت هنالك مشكلة حساب كمية الكهرباء التي تم استهلاكها و المترتب عليها قيمة الفاتورة ، كانت الحاجة إلى جهاز لقياس هذه الكمية. استطاع اديسون حل هذه المشكلة ببراءة اختراعه ويبيرميتر Webermeter في عام 1881. يحتوي ال ويبيرميتر على إثنين أو اربعة خلايا كهربائية مع الزنك على كلا القطبين و محلول كبريتات الزنك. ينتقل الزنك من احد القطبين إلى الاخر بمعدل استهلاك الكهرباء. يُزيل قارئ العداد الخلايا الكهربائية في كل عملية قراءة و يوزنها و يضع مكانها خلايا جديدة.
5- طريقة للحفاظ على الفاكهة اختراع آخر لإديسون جاء كنتيجة عمل مخبري مع أنابيب الزجاج المفرغة - جزء من عمل لتطوير لمبة ضوء ساطعة - في عام 1881, فقد قدم اديسون براءة اختراع جديدة و هي عبارة عن طريقة لحفظ الفاكهة و الخضروات أو المواد العضوية الأخرى في وعاء زجاجي، حيث توضع هذه المواد العضوية التي نرغب بالحفاظ عليها في الوعاء الزجاجي و من ثم سحب الهواء من الوعاء باستخدام مضخة هواء عكسية ثم يُغلق الوعاء الزجاجي بإحكام. إختراع آخر متعلق بالأغذية ، ورق الشمع، نُسِب إلى اديسون، و لكن تم اختراعه في فرنسا في عام 1851 حينما كان اديسون مجرد طفل. استخدم اديسون ورق الشمع لإستخدامه في عمله الخاص بتسجيل الصوت.
6- السيارة الكهربائية كان يؤمن اديسون بإمكانية تشغيل السيارات عن طريق الكهرباء، و في عام 1899 بدأ بتطوير بطارية تخزين قلوية، في عام 1900, حوالي 28% من السيارات الأكثر من 4000 سيارة منتجة في أمريكا شُغِلت على الكهرباء [المصدر: PBS].
كان هدفه إنشاء بطارية التي من شأنها العمل لمدة 100 ميل بدون شحن. تخلى اديسون عن المشروع بعد حوالي 10 سنوات نظراً لوفرة البنزين و كفاءته جعل السيارة الكهربائية نقطة خلاف.
7-استخدام الفونوغراف للدمى و ألعاب اخرى مباشرة بعد حصول أديسون على براءة اختراع الفونوغراف بدأ بابتكار طرق جديدة لأستخدام هذا الاختراع. لقد كانت فكرة واحدة ذُكَرت في مذكرة المختبر في عام 1877، فكرة لم يقصد بها أديسون اخافة الفتيات و إغضاب الآباء. كانت الفكرة تدور حول صناعة الدمى التي تصدر أصواتاً عن طريق جهاز فونوغراف مصغر يتم وضعه داخل دمية أو لعبة أخرى. بِيعت الدمية الواحدة ب 10 دولارات . فتيات صغار جلسن في أكشاك المصنع و تم تسجيل أغاني الأطفال على اسطوانات شمعية و ادراجها في جهاز الفونوغراف للعمل. للأسف، لقد كانت فكرة الدُمى المتكلمة بعيدة جداً عن التقنية اللازمة لتنفيذها. لقد كان التسجيل الصوتي في بداياته آنذاك . فقد كان التسجيل الصوتي يحتوي على أصوات جانبية مخيفة لأطفال و مزعجة للآباء تماما مثل صدور صرير أو صفير من الميكروفون في أيامنا هذه. كان من المفترض أن تكون أصوات دمى جميلة و لكنها كانت أصوات وحوش صغيرة تجاوزت عدم الرغبة باستماعها كما شكا أحد الزبائن. بالإضافة إلى ذلك فقد كانت الدمى ضعيفة و حساسة لإحتوائها على جهاز الفونوغراف الذي من الممكن أن يتوقف عن العمل لأي ضربة صغيرة، و لا يمكن منع الأطفال من اللعب بالدمى كيفما يشاءون.
8- الهاتف الروحي أتت الفكرة باستخدام كلا من الهاتف و التلغراف، فقد أعلن اديسون في اكتوبر عام 1920 بأنه يعمل على آلة لفتح خطوط تواصل و اتصال مع العالم الروحاني. في أعقاب الحرب العالمية الأولى ، تمنى العديد من الناس بأن يمنحهم العلم وسيلة للوصول إلى الأرواح المتوفية، المخترع اديسون، المًلحد و الذي اعترف بأنه ليس لديه فكرة ما اذا كان العالم الروحاني موجود، تحدث عن سعيه في العديد من المجلات و أوضح لصحيفة نيويورك تايمز أن آلته تقيس ما يصفه الميت كوحدات حياة مبعثرة في الكون بعد الموت. توافق اديسون مع المخترع البريطاني ليام كوك، الذي ادعى انه التقط صورا روحانية ، و قد شجعت هذه الصور اديسون لكنه لم يُقدم أي آلة تتصل مع الأرواح كما قال، و بعد وفاته في عام 1931, لم يتم العثور على الجهاز. كثيرمن الناس يعتقدون انه كان يتلاعب معهم و أنها كانت مجرد مزحة على الصحفيين.
0 شارك واكتب تعليق:
إرسال تعليق