تعرض موقعا التلفزيون والإذاعة الجزائرى لهجوم من هاكرز جزائري تم خلاله قرصنة الموقعين لمدة تجاوزت ساعتين، قبل
وقال القراصنة، في بداية الأسطر التي شكلت واجهة الموقع "تبا لرئيس المجلس الشعبي البلدي الجاهل، وأحد الولاة.. وأضاف الهاكر "إلى متى والكثير من الصحفيين يبيعون الشعب لأغراض دنيئة وصفقات تدار مع جهّال؟".
أن يتمكن تقنيو المؤسستان من إعادة تشغيل الموقعين.
في الوقت الذي تمكن فيه الهاكرز من إطلاع الملايين من الزوار على العديد من المشاكل العالقة والمفارقات السياسية التي تعيشها البلاد.
وقد عزا القراصنة سبب إقدامهم على توقيف موقعي التلفزيون والإذاعة الجزائرية، إلى جملة من المشاكل الاجتماعية العالقة التي أرقت المواطن الجزائري، والتي لم تنتظر فيها السلطات بشكل جدي، وكانت جملة هذه المشاكل تمثل واجهة موقع الإذاعة الجزائرية أثارت استغراب وتعجب كل من دخل الموقع، يتقدمها رسم كاريكاتوري يمثل وجه شرير يضحك، نكاية في إدارة الموقع لعجزه على استرجاعه.
وقال القراصنة، في بداية الأسطر التي شكلت واجهة الموقع "تبا لرئيس المجلس الشعبي البلدي الجاهل، وأحد الولاة.. وأضاف الهاكر "إلى متى والكثير من الصحفيين يبيعون الشعب لأغراض دنيئة وصفقات تدار مع جهّال؟".
كما تحدث القراصنة عن مشكل إدماج عقود ما قبل التشغيل، وتساءلوا:" إلى متى الاستمرار في تنويم المواطنين بهذه العقود؟"، إلى جانب مشكل شهادة الإقامة المفقودة في العديد من البلديات، مما أعاق تسجيل العديد من الطلاب في البكالوريا، كما ذكروا في سياق مشاكل التربية أن آخر أجل للتسجيل بالمراسلة كان يوم 31 أكتوبر الفارط، في وقت أعلن عن نتائج الطعون في نفس اليوم، وهذا غير منطقي، وانتقاد نظام "أل.أم.دي" ووصفه بالفاشل.
0 شارك واكتب تعليق:
إرسال تعليق