شركة فايبر : سنعود للسعودية رغم انف السلطات ولن نسمح بالتنصت على مستخدمينا

أعلنت شركة فايبر للمكالمات الصوتية والرسائل المجانية عبر الإنترنت، حرباً مفتوحة ضد هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية التي أعلنت الأسبوع الماضي عن حظر تطبيقها في المملكة؛ بدعوى عدم توافقها مع متطلبات الأنظمة السعودية
وقال تالمون ماركو رئيس (فايبر): “الشركة ستطلق في غضون أسبوعين حلولاً تتيح لعملاء فايبر تجاوز إجراءات المنع”، متهما في تصريحاته التي نشرتها صحيفة “الحياة”، هيئة الاتصالات وشركات خدمات الاتصالات بمحاولة إيجاد سبل للتنصت على المحادثات واعتراض الرسائل عبر التطبيق.
وقال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية إن شركته تعكف على تطوير تكنولوجيا لن يطاولها الحظر.
وتعهد ماركو لمستخدمي تطبيقه في السعودية باستمرار العمل في شركته على إيجاد سبل لتجاوز الحظر، قائلا إن تجربة الشركة في إيران أكسبتها خبرة قيِّمة، وتوقع أن تقدم شركته المرحلة الأولى من الحلول المناوئة للخطر في غضون أسبوعين.
وتقول فايبر إن عدد عملائها حول العالم يصل إلى 20 مليون مستخدم.
قال تالمون ماركو: إن شركته ستعمل على إيجاد طريقة لتخطي الحجب الذي فرضته هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية على تطبيق Viber الشهير.
وقال ماركو "لن يهدأ لنا بالاً حتى يتم استعادة الخدمة في المملكة العربية السعودية". وأضاف "نقوم حالياً على تطوير تقنية ستتخطى الحجب المفروض، وسيتم طرح هذا الحل عبر مراحل. ونتطلع لتنفيذ المرحلة الأولى في غضون أسابيع". وأكد أيضاً أن التغلب على هذا الحجب هو أولوية للشركة في الوقت الراهن.
وأكد ماركو أنه رفض تقديم المعلومات التي طلبها مسؤولو الاتصالات السعوديون. وقال إن مزودي خدمة الإنترنت والهواتف النقالة في السعودية بدأوا منذ نحو شهرين يتصلون بشركته طالبين معلومات عن أسرار تشغيل فايبر.
ويأتي إعلان ماركو لهذه الحرب المفتوحة بعد أن أعلنت "هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات" في المملكة العربية السعودية يوم 5 يونيو 2013 عن إيقاف تطبيق التراسل والاتصال "فايبر".

0 شارك واكتب تعليق:

إرسال تعليق